أبوظبي

أكد سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن عيد الاتحاد الخمسين يُمثل مسيرة عمل رائدة صنعها الآباء المؤسسون، لتُشكل تجربة فريدة قدّمت للعالم نموذجاً للوحدة والتلاحم بين الشعب وقيادته الحكيمة، حتى أخذت دولة الإمارات مكانتها في مصاف الدول الكبرى الأكثر تقدماً في مجالات التنمية والريادة والتمكين.

وقال سعادته: "إن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه القادة المؤسسون، رسخوا أركان الدولة التي تؤهلها لتبوء المكان اللائق بين الدول، وأكمل مسيرة البناء والتنمية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حيث ساهمت جهوده الحثيثة في تحقيق التقدم والازدهار وتوفير الحياة الأفضل للأجيال القادمة.

وأضاف سعادته، أن قيادتنا استطاعت على مدى خمسة عقود أن تثبت للعالم مقدرة أبناء الوطن على تحدى كافة الصعوبات، وتأسيس دولة حديثة تقوم ركائزها على العدل والمساوة والتسامح وقبول الآخر، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تحتضن على أرضها جنسيات من شتى دول العالم، ويعيشون في تناغم وانسجام تام، ولهم دور ملموس في المشاركة في تحقيق الإنجازات والتنمية والازدهار للوصول بالدولة إلى المرتبة الأولى في جميع المجالات.

وثمّن الظاهري خطوات التنوع الاجتماعي التي تتبناها الدولة، ووضوح الرؤى والخطط الاستراتيجية التي ساهمت في مواجهة التحديات المختلفة، والحفاظ على مكانتها ضمن أفضل الدول في العالم للعيش والاستثمار، كما كانت الإمارات من أولى الدول التي أطلقت العديد من المبادرات التي تعزز جودة حياة  المجتمع وتمكن المواطنين والمقيمين.

وأكد وكيل دائرة تنمية المجتمع أن شعب دولة الإمارات والمقيمين على هذه الأرض، يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في العمل على إسعاد المواطنين والمقيمين، وتعزيز قيم الإخاء والتماسك المجتمعي، والسهر على أمن المجتمع وتنميته. 

X

تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع

الويب الخاص بك باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط

قبول