أبوظبي

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، يعكس رؤية سموّه العميقة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية.

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، يعكس رؤية سموّه العميقة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية.

وأضاف معاليه أن هذا الإعلان يُعد دعوة وطنية لتعزيز المسؤولية المشتركة، وتمكين الأفراد من إطلاق إمكاناتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يشكل أساس التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال معالي الدكتور مغير الخييلي، في كلمة بهذه المناسبة: "إن إعلان عام المجتمع يؤكد على القيم الراسخة التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوسنا جميعاً. فقد كان بناء الإنسان محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، حيث أولى الشيخ زايد أهمية كبرى لتأسيس مجتمع متماسك يقوم على الاحترام المتبادل وروح الأسرة الواحدة. واليوم، يجسد هذا الإعلان استمراراً لهذا النهج، ودعوة للعمل المشترك من أجل ترسيخ القيم التي تعزز هويتنا الوطنية."

وأشار معاليه إلى الجهود التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، لتعزيز دور الأسرة في بناء مجتمع متلاحم. وأكد أن الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء شخصية الإنسان، وأنها تساهم في غرس القيم الإيجابية التي تقود إلى مجتمع واعٍ ومسؤول يحافظ على المكتسبات الوطنية.

وأضاف: "نؤمن في دائرة تنمية المجتمع بأن عام المجتمع يشكل فرصة استثنائية لتعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى رفع جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع. سنعمل جنباً إلى جنب مع كافة الشركاء على تصميم وتنفيذ سياسات ومشاريع تعزز التماسك المجتمعي، وتمكن الأفراد من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء. كما سنحرص على أن تكون مبادراتنا شاملة للجميع، تراعي احتياجات كافة الفئات بما في ذلك الأسر، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، لضمان مجتمع أكثر شمولية وتماسكاً."

وأعرب معاليه عن أهمية دور القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي في تحقيق أهداف عام المجتمع، مشيراً إلى أن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا من خلال تضافر جهود المؤسسات والأفراد. وأكد قائلاً: "عام المجتمع ليس مجرد شعار، بل هو دعوة للجميع للمشاركة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً. من خلال برامجنا وسياساتنا، سنعمل على تعزيز القيم المجتمعية وترسيخ الهوية الوطنية، مستلهمين من رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد أن قوة المجتمع وتماسكه هي أساس تحقيق الطموحات الوطنية والاستدامة للأجيال القادمة."

X

تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع

الويب الخاص بك باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط

قبول