أوضح سعادة حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، أن يوم عهد الاتحاد يُمثّل محطة وطنية ملهمة نستذكر من خلالها قوة البدايات وعظمة المسيرة التي انطلقت من رؤية طموحة، قادها المؤسسون بحكمة وإرادة، لترسيخ كيان اتحادي أصبح نموذجاً في التنمية المستدامة والإنسان أولويتها. إن هذا اليوم ليس فقط مناسبة للاحتفاء، بل فرصة لتعزيز القيم التي بُني عليها الوطن، وترسيخ المبادئ التي ما زالت توجه خطانا نحو مستقبل مشرق.
وأضاف الظاهري: "تعكس هذه الذكرى عمق هويتنا الوطنية التي نعتز بها، فالاتحاد يعد تعبيراً صادقاً عن وحدة المصير والانتماء، وهو ما نحرص على غرسه في نفوس الأجيال القادمة. فكل مواطن ومقيم في دولتنا هو شريك في حمل هذه الرسالة وصون هذا الإرث."
وأكد أن يوم العهد، الذي يتزامن هذا العام مع "عام المجتمع" يرسخ الشعور بالمسؤولية الجماعية للحفاظ على المكتسبات الوطنية، والمضي قدماً نحو المزيد من التقدم والتلاحم المجتمعي، بقيادة حكيمة تستثمر في الإنسان وتؤمن بدوره في صناعة المستقبل.